السبت، 16 يونيو 2012

دور الانشطه التعليمية فى تنمية مهارات التفاوض من خلال منهج الدراسات الاجتماعيه


   تعتبر الانشطه المصاحبه جزء مكمل لمنهج الدراسات الاجتماعيه ، فهى تساعد فى تكوين عادات ومهارات وقيم واساليب تفكير لازمه لمواصلة التعليم وللمشاركه فى التنميه الشامله .كما ان التلاميذ الذين يشاركون فى النشاط لديهم قدره على الانجاز الاكاديمى وهم يتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعه ،كما انهم ايجابيون بالنسبه الى زملائهم ومعلميهم .ويتمتع التلاميذ المشاركون فى برامج النشاط  بروح قياديه وثبات انفعالى وتفاعل اجتماعى كما انهم اكثر ثقه فى انفسهم واكثر ايجابيه فى علاقاتهم مع الاخرين وانهم يمتلكون على اتخاذ القرار والمثابره عند القيام باعمالهم. 
فالنشاط جزء مهم من المنهج الدراسى بمعناه الواسع الذى يترادف فيه مفهوم المنهج والحياه المدرسيه لتحقيق النمو الشامل المتكامل والتربيه المتوازنه ،كما ان المناشط تشكل احد العناصر المهمه فى بناء شخصية الطالب وصقلها وهى تقوم فى ذلك بفاعليه وتاثير عميقين.
فنجد ان المجتمع يطلب من الفرد ان يشترك مع غيره فى بعض مناشط الحياه ،والنجاح فى الاشتراك مع الاخرين تتطلب مهارات خاصه ولذلك اصبح من الاهميه تنمية المهارات الشخصيه والحياتيه والمجتمعيه للتلميذ من مهارات التفاوض والحواروالتعاون وحل المشكلات وغيرها من المهارات. 
ويعتبر منهج الدراسات الاجتماعيه من المناهج التى يمكن من خلالها اعداد التلاميذ للحياه الاجتماعيه وذلك بما توفره من خبرات تجعل التلاميذ يتفاعلون فى المجال الاجتماعى العام وبما تشمله من مهارات اجتماعيه مثل مهارات التفاوض وهى مهارات يحناج اليها المتعلم لادارة شئون حياته سواء كان داخل الفصل او المدرسه او خارجها مع جماعات الاقران وجماعات المجتمع المختلفه.
وياتى هنا دور الانشطه حيث انها الوسيله الملائمه والتى يمكن من خلالها تنمية مهارات التفاوض لدى التلاميذ حيث يتم تناول المواقف التفاوضيه التى يحتويها منهج الدراسات الاجتماعيه بصوره شيقه قائمه على صور متعدده من الانشطه مثل المحاكاه ولعب الادوار والمسرحه وغيرها من انواع الانشطه المختلفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق